الأحد، 12 فبراير 2017

قراءة نقدية في ومضة " إيمان " للقاصة / إيمان مختار......بقلم الناقد المتميز الأستاذ / عاطف عز



" إيمان "
( بَسَطوا أكُفَ الحَمْد ؛ خَضّبها الرّضا )
في كتاب ( لسان العرب ) الخضاب : ما يخضب به من حِنّاء ، وخضّبَه : غَيّر لونه بحمرة أو صفرة .
 تقدم هذه الومضة حِكمَة للقارئ ، وهي أن الإنسان يجب أن يكون شاكرا حامدا لله تعالى وهذا هو الإيمان الحقيقي حتى ينال الرضا!
ففي الشّطر الأوّل من الوَمضة تقول الوامِضَة : (
 بَسَطوا أكُفَ الحَمْد ) أي أن هناك جَماعة حَمَدت ربَّها و شكرته ، بينما نجد في الشّطر الثاني من الوَمْضة تقول الوامضَة : ( خَضّبها الرّضا ) والفعل " خضّب " الذي استخدمته الوامضة يُذَكرنا كقراء بال " حنّاء " وهي مرتبطة بالأفراح من خِلال تجميل وتزيين أيدي وأقدام العروسين ، وتقصد الوامضة من ( خَضّبها الرّضا ) أن " الرضا " قد بارك الحمد ، والرضا هنا يناله الحامدون في دنياهم وفي آخرتهم !!
الناقد الأدبي المصري / عاطف عزالدين عبدالفتاح
 مسؤول النقد الأدبي في مؤسسة الحسيني الثقافية

قصة ((عاصفة)) للكاتب المتميز الأستاذ / مصطفى الشحود....يتناولها بالنقد الكاتب الرائع الأستاذ/ أيمن دراوشة







((عاصفة)) 
 باغتني صمتها، حاصرتني الأوهام لتطبق على جسدي،رياح قوية كأنّها مرسلة لاقتلاعي من جذوري، أما هي فساكنة رابضة.
اشتدَّتِ العاصفة،تخلّتْ عنّي ثيابي، سبحتْ في الفضاء،التحفتْ بضع نجماتٍ ساهرة،كاد جلدي يخلعني.
اقتربتُ منها،أمسكتُ بها،ضممتها،تساقطتْ أوراقها لتلبسني.
 مصطفى الشحود/ سورية
تكتسب هذه القصة القصيرة تمايزها الفني ، ونوعها الأدبي ، من جذورها المتشعبة ، وطول فروعها المتعددة ، وللقصة كونها الخاص بها ، ولها إنجازها الذي تحققه.
 وأعتقد أن القصة تنتمي لأدب الحروب على الرغم ان الكاتب لم يذكر ولا كلمة تشير إلى حرب أو قتل بشكل صريح ، وهذا الترميز المستخدم في العنوان (العاصفة) وكذلك (الساكنة الرابضة) ، وهي بقدرتها على الاتكاء الترميزي تمتلك إمكانات متعددة ، تتصل بالأرض والإرهاب والفرد الممحوق (الشعب) ، إنها استنطاق للحياة السرية المختبئة في ذات الذات.
 العاصفة التي هي ربما الإرهاب والحروب ، أما الساكنة الرابضة فهي الأرض والمكان ، ولهذا فللقصة جمالية خاصة بحيث تدفع إلى إعداد الوعي لدى القارئ ، ويعمد إلى افساح مجال الرؤية الفكرية ، خاصة إذا كانت شخوص القصة في دائرة المغزى القصصي.
 هدف سامٍ أراد الكاتب إيصاله ، وهو أنَّ الأرض (الوطن) هي الحضن وهي القوة التي لن تتخلى عن ابنها مهما اشتدت العواصف ، ومهما حاولت تلك العواصف من ان تجردنا حتى من ثيابنا.
 لقد لهثت اللغة في اندفاع خاطف بالجمل والعبارات وفاعلية الكلمة وليس بفخامة صوتها مما يجعل منها قصة قصيرة ناجحة بامتياز.
أيمن دراوشة

قراءة نقدية في ومضة " يائس " للقاصة / مُنَى عليّ أحمد....بقلم الناقد المتميز/ عاطف عز


" يائس "
( تقطعت نياط قلبه ؛ خاطها بالدّعاء )
نياط القلب : العرق الذي القلب مُتعلق به
خاط الثّوب : ضَمّ بَعضَ أجزائه إلى بعض بالخيط ، ألصَقَ أجزاءه بخيط .
عنوان هذه الوَمْضه هو عنوان مُراوغ ، فالوامضة تُقدّم شخصا لديه إرادة حديديّة وصبر و أمل !!
ففي الشّطر الأوّل من الوَمضة تقول الوامِضَة : ( تقطعت نياط قلبه ) وتقصد الوامضة أن هذا الشّخص قد حَزَن حُزْنا جعله يتألم ، وعَبّرت الوامضة عن هذا الحُزن ب ( تقطعت نياط قلبه ) لتعْكس حالته النّفْسيّة المُتَردّيّة ، ، بينما نجد في الشّطر الثاني من الوَمْضة تقول الوامضَة : ( خاطها بالدّعاء ) وتقصد الوامضة أن أي يائس ومهموم عليه أن يَلجأ إلى الله تعالى من خلال " الدّعاء " !!
الناقد الأدبي المصري / عاطف عزالدين عبدالفتاح
 مسؤول النقد الأدبي في مؤسسة الحسيني الثقافية

الخميس، 9 فبراير 2017

قناعة.... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / حكمت صابر.... المركز العاشر


 نورت بصيرته؛ أطفأت خطيئته.

عُمر..... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / صفا شريف.... المركز العاشر


أخذ اللهو أغلبه؛ زانه التقى الأهيب .

ماضي...... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / ناصر توفيق... المركز التاسع


ارتدى ثياب اليقين؛كشف سوءته المستقبل

إيمان .... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / عبدالعال الشربينى.... المركز الثامن


كساها اليقين؛ استغنت عن العالمين.

أوَّاب.... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / أميـــــــــــــــــن الخضر…المركز الثامن


رَقَــــــــــــــدَ صابرً؛ رَحَــــــــلَ إلى سَعَادَته.

أمل ... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / محمد عرنوس..... المركز الثامن


 أثقلتهُ كثرةُ ذنوبه ؛ دفعتهُ رحمةُ ربه

لِبَاسٌ..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / عصام وزوز.... المركز السابع



ارتدى ثوْبَ صَبْرٍ؛ اسْتَسْلمَتْ أشْواكُه.

اِنْبِعاثٌ .... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / عبد المجيد بطالي.... المركز السابع



تَراكَمَتْ لَمَمُهُ؛ نَفَضَها بِعَصَا الاِسْتِغْفارِ.

كتاب..... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / ليلى الحسين..... المركز السادس


 علمهم القراءة; عبثوا بأفكاره.

عبرة ....بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / عبدالعزيز محمد عطية... المركز السادس


 تعففَ عن الندمِ؛ سّكنْ يقينهٌ.

اصطبار ....بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / خوله إمام.....المركز السادس


تجرع مرارة الحياة؛ ارتشف حلاوة الإيمان. 

إيمان.... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / إيمان مختار..... المركز الأول



بسطوا أكف الحمد؛ خضبها الرضا.

يائس.... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / منى على أحمد .... المركز الثاني



تقطعت نياط قلبه؛ خاطها بالدعاء.

توكل.....بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / ناهد عباس ... المركز الثالث


تمزق ثوب حيلته؛ تدثر باليقين.

قناعة..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / المصطفى الصغوسي .... المركز الرابع


ابتسم لقسمته؛ امتلأت خزائنه.

أمل...... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / كفاح دبيس الحمران..... المركز الخامس


سجنه الخوف؛ حرره الطموح.

كلمة حب..... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / داليا شكري


يكفي.. قول كلمة حب.. تقتلني.. وتحيي قلبا قد ذاب موتا.. تكفي نظرتك حينما تطالع عيني.. فلا تضاهيني امرأة جمالا.. لا ابحث عن كنوز الشرق.. او ممالك الغرب.. معك أفوق السلطانات هُياما.. مداد بوحي.. لمسات نتبادلها خلسة من خلف نافذة الليل نسرقها .. لتتناثر بسمائنا نجمات .. لؤلؤات من فيض الوجد زفير صدور تتمنى عناقا.. نيران تتأجج لهفة.. واشتياقا لعبير هو عطرك.. تحملني معك نعبر الأنهارَ فتلتقيني ها هنا بين الزهور تارة.. أبحر معك لأولى لحظات لُقيانا..

صادق.... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / صفاء الناجي .... المركز الخامس


 خف قلبه؛ ثقل الميزان.

الأربعاء، 8 فبراير 2017

عاشق..... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / فادية محمد.... المركز العاشر

لفظ أنفاسه؛ ذابت الكلمات.

عمر..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / زهيرسعيد دوفش..... المركز العاشر

شب على محياها؛ شاب ولم ينساها.

محب..... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / ليلى الحافظ.... المركز التاسع

أشرق القمر؛ أفلت النجوم.

مجاهدين..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / علي حسن بغدادي....المركز التاسع

تصدوا للاحتلال؛ تبرأ منهم الحكام.

عاشق..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / جمال آل هاشم.... المركز التاسع

نظر القمر متغزلا؛ رقصت النجوم قصيدة.

دهشة..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / عبدالعال الشربينى ...... المركز التاسع

تلألأ حرفها؛ سطع وجدان المتشوفين.

ضريرة.... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / أروى ملقي .... المركز الثامن

أنجبت مولودآ؛ أبصرت فيه النور.

صبر....ز بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / عياد عطية أبو عيادة ..... المركز الثامن

تجرعوا مرَّ الانتظار؛ استأصلوا حاسة التذوق.

ظلم .... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / الاطرش بن قابل..... المركز السابع


تفتحت عيون الرعية؛ أعمته شمس
الحرية.

انتظار .... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / أمين محمد عكاشة.... المركز السابع

اِمتَطت صهوة الغياب؛ غرب نجم الحَكَايا.

ثكلى..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / عبد المجيد بطالي.......المركز السابع

جفَّ ربيع قلبها؛ سقته برحيق التّصَبُّر.

بقاء.... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / عصام وزوز......المركز السابع

تراكمت الخيبات؛ حل التدوير.

ألم... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / المايسة بوطيش.... المركز السادس

نحت الوجع؛ تضررت الصفصافة.

انصهار..... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / ألاء أحمد .... المركز الخامس

كتب عنها؛ ذابت الكلمات خجلا.

انتظار....بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / هيثم يوسف..... المركز الخامس

شيد لهم وعودا؛ اسكنوها أحلامهم .

اِحتِيالٌ ..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / خلدون الدالي.....المركز الخامس

أَخْفَتْ مَشّاعِرُها؛ كَشَفَتْها القَصِيدَة.

غرام..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / أيمن يونس..... المركز الرابع

كتمت أسرارها؛ فضحتها عيناها.

عاشق..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / ناصر توفيق .... المركز الثالث

عانق الليل منتشيا؛ تأخر القمر

حرية..... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / رندة السيوري.... المركز الثالث

رسموها حلما؛ نالوها وجعا.

رونق.... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / ناهد عباس... المركز الثالث

رصفت الكلمات جسرا؛ استهواهم المسير.

غياب.... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / سهير مصطفى.... المركز الثاني

امتطت صهوة الانتظار؛ ترجل حلمها.

عِزّة.... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / عزة بوقاعدة.... المركز الأول

اشتهتها النفوس؛ لفظتها الظروف.

صبابة.... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / الطيب الوكيل بخيت عبدالمعروف... المركز الأول

وضعته فى حدقات عينيها؛ أبكاها.

قلم ... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / المصطفى الصغوسي .... المركز الأول

أطلق رصاصَه؛ أخرس سلاحَهم.

ربيع...... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / أيمن يونس .... المركز العاشر

بالأمس لعب الأصدقاء بكرة رسم عليها خريطة العالم وهم يتضاحكون ، واليوم كالأعداء يتحاربون صفق الحكام لهم ، المستديرة التي جمعتهم فرقتهم

ضمير ميت..... بقلم الكاتبة الرائعة الأستاذة / رندة السيوري.... المركز التاسع

عصافير الجنة حملوا براءة أحلامهم، حطوا على شجرة الحكواتي كعادتهم، لسماع حكاية جديدة، وحين استعدّ الجميع للاصغاء وأطبق الصّمت على المكان ؛ دوّى انفجار.. أربك سيْر الحكاية، تلاشتْ أحلامهم وتمزقت الحكاية كأشلائهم، واغتيلَ ضمير الإنسانية.

حيرة..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / زهيرسعيد دوفش......الثامن

ذهل حين فتحت له الباب؛ هي اخت صديقه، فور عودته للمنزل طلب من والدته أختيارها زوجة له!! .لم تتأخر والدته عن طلب كهذا؛ وهي التي أدملت قدميها من زيارات منازل الحسناوات؛ لم يكن ليعلم للحظة هذه لما قاطعه صديقة، وماسبب رفض طلبه.؟؟

حُكم ..... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / عصام وزوز.....المركز السابع

تِلك الحيواناتُ الدّاجِنَة ما كانت لترعى، لولا ذلك البساط الأخضر، هِبةُ الإلهِ لترْتعَ فيه آمنة في سِربها، تُدر لنا كُلّ فائدةٍ وخير. ومع إطلالة يدٍ طولى ،سوّلتْ لها أصابعُها _ زوراً_ شرعيّة التّبديل والتّحويل، ثم حلّلت واستحلّتْ، وبدأت تلك الداّجناتُ تئنُّ؛ ربما كانت آثار ذلك العقال الثخين سبباً!؟. عصام عزوز/ الأردن.

شهداء .... بقلم الكاتب الرائع الأستاذ / بن قابل الاطرش .....المركز السادس


في ربيع العمر، رأوا الأمل من خلف ستائر الظلمات، رفعوا قبسا من نوره، وسلكوا صحراء الظلم طريقا ، ورغم أشواكه ، أشعلوا نورا بليالية الظلماء، داهمهم ريح صرمد استباح نورهم واستحي حلمهم ،أراق دماءهم، فلما سقت الأرض، أنبتت سنابل عطرها بأريج الحرية .